المصفاة . قراًت خبراً على موقع #جبهة_الاحواز_الديمقراطية " جاد "
يعلن عن حريق في مصفاة نفط مدينة عبادان الأحوازية ، و لاًنني مواطن أحوازي من هذه المدنيه ، ولدت و ترعرعت و كبرت في هذه المدينه الراءعه ، أخذني الخبر و ذهب بي الى الذكريات الاليمة التي عايشتها في هذه المدينه . ف من الثلاثينيات الى الستينات من القرن الماضي كانت هذه المصفات الوارده في الخبر إياه ، اكبر مصفاة نفط في العالم ، يدخل فيها عشرين الف عامل و موظف غالبيتهم العظمى من المستوطنين الفرس ، بصفير واحد من صفاره المصفاة التي كانت تسمى " فايدوس " ، و هناك الآلاف من المستوطنين كأنو يشغلون وظائف خدميه جانبيه . ثرواتنا البطروليه و الزراعية و خيرات موانئنا و ثرواتنا السمكية كانت و مازالت تنهب و بنيت بفضلها قدرات الفرس العسكرية و مختلف الشوًن المدنيه من التعليم و الثقافة و العمران . حينما كان هناك الفقر و الحرمان ينخر في شعبنا العربي الاحوازي باكمله و في مختلف شؤون الحياة ، كما تعمد العدو الفارسي على إنهاك شعبنا بحرمانه من التعليم و الصحه و العمل و حتى التضييق على المزارعين منهم حتى يستياًسو من جدوى الزراعه و يضطرو لبيع مزارعهم و نخيلهم للفرس الذين كأنو يعلمون بالمناطق التي سوف تشملها الخطط العمرانية ( للموستوطنين الفرس طبعاً ) و يشترونها من العرب بابخس الاثمان و خلال فتره وجيزه جداً ترتفع أسعار أراضي هذه المناطق الى مياًة المراة . حتى الصيد البحري لم يسلم من سطوهم ف رويدا رويدا استبدلو البحاره و الصيادين العرب بغيرهم من الفرس الذين كأنو قدرهجروهم الى الموانئ الاحوازيه قبل ذالك و قد كأنو تعلمو قدرا من أمور الصيد و الابحار . و اتذكر اجيالاً من العرب الذين عاشو و ماتو في حياة باءسه ، مهانه ، غير كريمه و اتذكر اسماء الكثير منهم ، و يزداد يوما بعد يوم سخطي و غضبي و حقدي على المحتل .
ابو سعيد الاحوازي 26/01/2018