لم تتكل زيارة نائب المستشارة الألمانية و وزير الاقتصاد الألماني "زيغمار غابريل" لايران بالنجاح ( وهذا هو المطلوب ) فقد امتنع كل من علي ﻻريجاني رئيس البرلمان و جواد ظريف وزير خارجية ايران ( المعروف بالغرب بالاعتدال !!) عن لقاء المسؤول الأماني ..و حتى الان لايوجد خبر عن لقاء المذكور مع حسن روحاني رئيس الجمهورية اذ ايران غاضبة من نائب ميركل حيث قبل وصوله الى ايران كان قد صرح بانه سيثير موضوع حقوق الإنسان مع الايرانيين ..وهذا بالنسبة لهم خط احمر إذ لايؤمنون بشيء اسمه حقوق الإنسان و يريدون مصالحهم تمشي دون تذكيرهم بممارساتهم في مجال حقوق الإنسان ...و بكل وقاحة فيما كان الضيف الأماني و هو مسؤول كبير في حكومة المانيا موجودا في عاصمتهم صرح صادق املي ﻻريجاني رئيس السلطة القضائية في ايران وشقيق علي ﻻريجاني : لوكنت مكان وزير الخارجية او رئيس الجمهورية لمنعت هذا الشخص من دخول ايران ...متغافلا عن هذه الحقيقة بان ليس كافة الدول تبحث عن مجرد مصالح اقتصادية بل هناك قيم اخلاقية تلتزم بها بعض الدول و من بينها المانيا ...لكن أمثال الزمرة الحاكمة في ايران متى عرفت القيم الأخلاقية.؟! و ان صرح المسؤول الأماني بعد عودته ان امتناع علي ﻻريجاني عن لقائه كان من قبيل المناورة و المعركة الانتخابية التي تدور في ايران ... الا ان في الحقيقة مسؤولي النظام ايراني فيمايخص موصوع حقوق الإنسان و اضطهادهم للشعوب التي تعيش على ارض تسمى ايران ﻻ يهمهم اي شيء سوى استمرارهم في هذه السياسة.... إذ حتى الامس صرح مسؤول في السلطة القضائية الإيرانية و بكل وقاحة ان التعذيب و الاعتداء الجنسي الذي يتم في سجون ايران هو من اجل انتزاع الاعتراف من السجناء و ليس من اجل الإستمتاع الجنسي !!
عاجل