عمدا بعد أن تمت مطاردته من قبلهم دون أي رحمة تذكر بحق طفولته وبرائته دون أي ذنب سوى أنه أحوازي وإبن أسير أبى إلا أن يقول كلمة الحق والمطالبة بحريته شعبه.
ويذكر أن الشهيد حامد عبدالرحمن لا يبلغ من العمر سوى 13 عشر عاما فقط، إلا انه لم يسلم من حقد المحتل الفارسي الذي لا يميز بين صغير وكبير، وهو أيضا ابن الأسير الأحواز عبدالرحمن عساكرة الذي قامت دولة الإحتلال الفارسي بقتل طفله لكسر إرادته وقوته وصموده في معتقلات التعذيب الفارسي. وهذه بالطبع ليست أول جريمة بشعة ترتكبها الدولة الفارسية بحق أطفال الأحواز فقد قتلت وحرقت الكثير منهم خلال الإعتقالات والمطاردات.
علما بأن الأسير عبدالرحمن عساكرة يحمل شهادة ماجستير و هو معلم في مدينة الخلفية شرق الأحواز العاصمة وقد أعتقل هو و عدة مواطنين أحوازيين أخرين في مارس 2011، إلا أنه لاتوجد معلومات دقيقة عن هؤلاء الأسرى بسبب قطع الدولة الفارسية أي إتصال بينهم وبين ذويهم كعادتها في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الأحوازيين.
هذا وتناشد عائلة الطفل الشهيد حامد ووالده عبدالرحمن جميع المنظمات الدولية والإنسانية لوقف هذا الإجرام الذي يرتكب يوميا بحق الشعب العربي الأحوازي والتدخل لإنقاذ أطفال الأحواز من هذا القتل و البطش الفارسي.
المصدر:
http://www.alahwazvoice.com/news/local-news/647-2011-09-15-22-00-34.html