طبع إيران طبع العقرب لم يفرق بين صديق وعدو!...منظمة تحرير الأحواز ميعاد مميز

شباط/فبراير 28, 2014 3828

                     

القسم الثقافي والإعـــلام

‏الخميس‏، 27‏ شباط‏، 2014

طبع إيران طبع العقرب لم يفرق بين صديق وعدو!

تتصور بعض الدول العربية في الشرق الأوسط ان الدولة الإيرانية الفارسية جاره إسلامية وصديقة و في بعض المجالات يصمونها الجمهورية الإسلامية الشقيقة , هذا بينما هم على علم و دراية كاملة ان الحقيقة غير ذلك. فيخطأ من يقول أو حتى يتصور أن إيران الفارسية تكون يوما من الأيام صديقة أو حتى جار أمين لجاره.

فدولة فارس و أهلها وعلى مر التاريخ لها عقلية و روح توسعية خلاف سائر الإمبراطوريات والدول التي كانت في الماضي المقبور فتحت دول اخرى في غزواتها، وعندما تراجعت تلك الإمبراطوريات عن غزوها وانسحبت الى داخل حدودها وانتهى وجودها الفعلي في مستعمراتها او ما احتلتها من أراضي الغير فانتهى كل شيء مع خروجها ونست الأرض التي كانت تحتلها أو تستعمرها ونهائيا. بينما دولة فارس  وبعد اختفاء إمبراطورتيهم الكسروية والاخمينية وبعد مر القرون عليها فهي مازالت تعتبر كل ارض التي وطئتها أرجل عساكرها الغازية فمازالت تعتبرها ( أراضيها) وتحلم بالعودة اليها, سواء في العهد الشاهنشاهي ونظامهم العلماني أو في عهد الملالي ونظامهم إلا إسلامي فهم نفس الأحلام التوسعية ونفس العقلية الشوفينية والتعالي والتحقير لسائر الشعوب الأخرى.

وإذا تسألون أي مسؤول إيراني عن حدود فارس ( إيران اليوم) فلم يجيب على هذا السؤال مطلقا لأنهم مازالوا لن يرسموا حدودهم وهذا ما يدل على نواياهم التوسعية وأحلامهم بإعادة إمبراطوريتهم وبحدودها الكسروية وهم حتى ألان يعتبرون انه جميع الدول التي كانوا يحتلوها بصورة عامة والدول المجاورة بصفة خاصة أنها دول غير مستقلة وتابعة لفارس وليس الدول العربية ( دولة الامارات و البحرين و حتى العراق ) ومنطقة الخليج بأكملها, فحسب وإنما أحلامهم و(حقوقهم) حتى في الدول الإسلامية المجاورة لها ومنها تلك الدول التي كانت جزء الاتحاد السوفيتي ولهذا في الحين والآخر ترسل بإشاراتها لجماعات هنا وهناك وتثير القلاقل والاضطرابات في تلك الدول وعلى سبيل المثال أن  مجموعاتها من الوافدين في دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية والكويت واليمن ومصر التي تسندهم نهارا جهارا من خلال استعراضاتها ومناوراتها العسكرية أو من خلال إيفــاد مجموعات من المرشدين  الملالي .. وإما العــراق فاصبح  بتصرفها كاملا ( عسكريا ومخابرات و أعضاء و مندوبين البرلمان العراقي )  وكقاعدة انطلاق لجماعاتها من الأراضي العراقية إلى الدول الأخرى مثل المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين  وصولا إلى القارة الأفريقية وهناك قواعدها للباسداران و قواعد المخابرات والمدارس التبشيرية لمذهبهم التشيع الصفوي الذي يدرس باللغة الفارسية حيث نشاهد أن الكثير من السودانيين و الصوماليين و المغاربة و الجزائريين من اعتنق المذهب الصفوي وحتى يتقنون اللغة الفارسية أيضا وهي تستفاد من الوضع المعيشي المزري والعوز المادي  وتشتريهم بالفلوس هم ووطنيتهم ودينهم ومذهبهم!.

فإيران عقرب يلدق كل ما يتعرضه في طريقه وهي جاره غير أمينه لا تريد الخير لجارتها ولا تريد الرخاء لجيرانها ولا تحب الأمن والأمان للمنطقة ولا لشعوبها بعد ما أسست لها جيش المغول من الباسداران والباسيج  واستخدامها جميع العناصر الوحشية والضالة والحرامية والقتلة الهاربين من شتى الدول والجنسيات والأجناس وتقوم بتدريبهم واعداهم  لقتل وإرهاب كل من يخالف خططها ونواياها وتصدير أفكار وثقافة ثورتها المدمرة والرعناء.

فتبقى إيران تنفث سمومها في جسد المنطقة طالما هي باقية بهذا حجمها وقدراتها تهدد المصالح العالمية وجيرانها على حد السواء وتهيمن على كل مقدرات المنطقة إذا لم يتم ترويضها وإعادة ترتيب خارطتها لكي يكون بإمكان المجتمع الدولي ودول العالم  صاحبة المصالح  السيطرة عليها وحفظ أمن المنطقة واستقرارها نهائيا.

 

آخر تعديل في الخميس, 13 آذار/مارس 2014 01:22