وجاء في التقارير التي وصلت للمركز الإعلامي أن صاحب المنزل كان يجمع اهل بيته وابناء عائلته وعمومته لهذه الدراسة عموما، مع بعض المشاركات لبعض من الشباب الساكنين في شارع مدرس الذي يسكنه صاحب المنزل وصاحب الديوانية، مع اثنين فقط من شباب حي العزيزية المجاور لحي الثورة.
يذكر ان الشخص الذي اجتمع الشباب في بيته هو من ابناء السادة ابناء الرسول المؤمنين بالمذهب الشافعي وليس لهم أي ارتباط بأي جهة احوازية أو اسلامية خارج أو داخل الأحواز والكتب جميعها متواجدة في الأسواق في المناطق السنية وخصوصا في بلوشستان ويتناقلها النشطاء الإسلاميين بينهم.
هذه التفاصيل حول هذا الحدث ننشرها من اجل أن يعرف العالم ان ايران التي كانت تمنع الأحوازيين من صلاة العيد وحتى من المعايدة في العيدين الإسلاميين وكانت تمنع التسنن وتعاقب السنة وتفتك وتعذب برجال الدين من السنة حتى ولوكانوا من غير السياسيين، وتفتك بالشيعة الأحوازيين وبرجال الدين من الشيعة ان كانوا ليسوا من انصار النظام، الأن وبعد كل هذه الجرائم اضافت السلطات لجرائمها جريمة اخرى، هي معاقبة المسلمين بسبب امتلاكهم للقرآن الكريم في بيوتهم ودراسته والتجمع حوله في ما يخص القراءة والتفسير مما يعني ان الإسلام بكل طوائفه اصبح معاقب من قبل النظام الصفوي و اصبح المذهب الصفوي المرتبط ارتباطا وثيقا بالثقافة والتراث المجوسي هو المذهب الوحيد المجاز في ايران حتى ولو سموه التشيع الإثناعشري ورحم الله دكتور علي شريعتي الذي اعطى اسم " التشيع الصفوي" لهذا المذهب قبل ان تتأسس الجمهورية الإسلامية بعدة اعوام و وصفه بالمذهب السياسي غير التشيع المحمدي وقتل بسبب ذلك أو لغير سبب في فندق بفترة قصيرة قبل انتصار ثورة الشعوب عام 1979.
المركز الإعلامي لجهة الأحواز الديمقراطية(جاد)
27/02/2014