طباعة هذه الصفحة

ثورة الأحواز .. و مجاهدي خلق!!!!

تموز/يوليو 25, 2021 389
قيم الموضوع
(0 أصوات)
بقلم : علي المرعبي
 
اتصل بي العديد من قيادات الأحواز وهم غاضبون من محاولة منظمة مجاهدي خلق سرقة ثورتهم العادلة والمشروعة، وأن البعض من الاخوة العرب يساعدهم بهذا الترويج الكاذب، وعدت الاخوة الاحوازيين بشرح ذلك بوضوح، وعليه فإنني أقول:
 
يروج البعض بسذاجة نتيجة إيحاءات واضحة المعالم عن دور لمنظمة مجاهدي خلق في ثورة إخوتنا الأحوازيين، وانها تنشر مقاتليها داخل إيران وعلى الحدود للدخول وإسقاط نظام الملالي الصفوي المجرم.
 
لتوضيح الصورة للقارئ العربي:
 
- مجاهدي خلق لا تعترف أن الأحواز بلد عربي محتل (مثل نظامي الشاه والملالي) وتعتبر الأحواز إيرانية.
 
- ترفض مجاهدي خلق اي علاقة مع اي حزب او منظمة احوازية وتقاطعهم بشكل دائم ولا تقيم اي تنسيق معهم، ولا تدعوهم لأي مناسبة او نشاط لهم.
 
- تتنصل منظمة مجاهدي خلق من اي علاقة مع القوى السياسية القومية العربية، بما فيهم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي احتضنهم سنوات طويلة بالعراق وقدم لهم الدعم المالي والعسكري واللوجستي وغيره، ويحاولون دعوة قيادات وسطية من الحزب كأفراد وليس كبعثيين في اي مناسبة.
 
- تقوم المنظمة بعمل اعلامي - اعلاني - دعائي متقن من خلال شبكة علاقات استطاعت إقامتها ببراغمتية متقنة و تصور للرأي العام انها لها وزنها الفاعل داخل وخارج إيران وهذا غير صحيح.
 
- صور مقاتلي ومقاتلات المنظمة تعود لأيام "العز" بالعراق بفضل دعم العراق لها قبل الإحتلال.
 
- حاليا، اذا اعتبرنا أن المنظمة تضم بضعة آلاف و هذا رقم خيالي، فإن غالبية اعضائها من كبار السن الذين لا يستطيعوا حمل السلاح.
 
- بالنسبة لمستقبل العلاقات الإيرانية العربية، فإن مجاهدي خلق يتهربون من اي إجابة واضحة سواء بالنسبة للاحواز او جزر الإمارات المحتلة او طبيعة العلاقة مع العرب، و أتحدى أحدا أن يجد موقفا رسميا واضحا منهم حول ذلك.
 
- خلافهم مع الشاه سابقا و مع النظام الملالي الحالي، هو خلاف على السلطة، و ليس لديهم اي خطة لتطبيع العلاقات مع الجوار العربي.
 
هذا غيض من فيض لتوضيح الصورة للرأي العام العربي. و سننشر قريبا عبر مجلة "كل العرب" ملفا كاملا موضوعيا ومهنيا وبأقلام قيادات احوازية لها سمعتها الوطنية والنضالية، عن (ماضي وحاضر ومستقبل العلاقات الإيرانية العربية) سواء الأنظمة الإيرانية المتعاقبة او القوى السياسية الإيرانية المعارضة بما فيها مجاهدي خلق.