رسالة من المحمرة.....

نيسان/أبريل 03, 2016 1445

هکذا یأتون المجوس المحتلین الی وطننا الحبیب و یتباهون و ینظرون مدی الخراب و الدمار الذي لحقت بمدینتنا الحبیبه الصابره بعد ما هدموها و جرفوا النخیل بحقدهم الأعمی و جففوا لأنهر و هدموا التراث ماتبقی بحربهم علی العرب والمسلمین ب حیث سقطت المدینه جثه هامده و تمثلو بها و شوهو جسدها الطاهر المناضل و لم یبقی الی دمار و خراب و أرض لاتقل عن الدمار الذي الحق بمدینه هیروشیما الیابانیه بعد ما ضربت بالنووی ولکن ما الفرق؟ الفرق هو أن تلک المدینه تأثرت في الحرب و هذه الحرب تأثرت في الحرب و الانتقام منها لانها أصیله و عربیه و صامده بأهلها و نخیلها و أنهرها و أرضها الذی ترفض الأجنبی المحتل ، فبعد ما الحرب انتهت قاموا المجوس المحتلین علی تجریف الأراضی الزراعیه و إجتثاث النخیل من جذورها بجرافات الحقد و الکراهیه. کنا نملک ما یقارب عن 60 ألف من النخیل الشامخ فی أرض أجدادنا في الصور و الروایات الذي تصور لنا ذلک المشهد هو بستان یحتوي علی الاشجار الجمیله و النخیل و على حسب روايات أبائنا بعد أن خرجوا البعثیین من المحمره الأرض لم تکن هکذا بل تأثرت فقط فی الحرب ولکن لم تجرف و البعثیین نفسهم بأوامر من قیاداتهم لم یتجاوزوا علیها لأنهم یعرفون قیمتها و قداستها لأن النبی صلوات الله علیه أوصی بالنخیل و الأشجار و أيضاً يعرفون مدی أهمیة التراث لم یتجاوزوا علی قصر الشیخ خزعل في الفیلیه المحاذیه لأراضینا لكن ماذا حصل بعد أن البعثیین خرجوا؟ أتى المجوس حتی هم یحتلوها مره آخری و یدمروها بحیث لن تبقی النخیل و الأنهر و البیوت و نهبوا کل مایحتوی فی البیوت و هدموها و سیطروا علی الأراضی الذي أصحابها لم تملک وثائق بها و صادروها و بعد هذه المده الطویله ماذا یحل فی المدینه ، الشوارع ممزقه، القری منهکة،
البیوت علی حالها تشاهد علیها أثار العیار الناری و غیرها. اما بلنسبه للعمل لا يجوز لشباب البلد أن يعمل و يجوز للمحتلين و أعوانهم أن يعملوا هنا في كل المجالات ابتداءاً من الميناء و الدوائر الحكومية ، كل من فيها يعمل أجنبي محتل و الذي يعمل من أصول عربية اما عميل أو أنه يميل إليهم أو متزوج أجنبيه أو أبنائه  متزوجان من أجانب و هذا لا یقل عن كونه عميل بل هو أشد خیانه.
بعد کل هذه الأعوام یأتون في ما یسمی (عید نوروز ) علی باصات محمله بالحقد و الکراهیه هؤلاء هم أحفاد المجوس الذين جرفوا، جففوا، أنتهكوا و أحتلوا هذه الأرض الطاهره يأتون بهم ليروهم كيف أنتقموا من مدينة قامت بثوره ضد المحتل و أهلها عرب أصيلين ينتمون إلى أمتهم المجيدة عاصمة الشيخ خزعل الكعبي.
ما یجري فی المحمرة الباسله هو تهجیر العرب منها بالضغط علیهم بممارسة سياسة البطاله و غلاء المعیشة  و الادمان و تضعیف الشباب و تفریسهم و محاولة طمس الهویة.
في هذا العام أتى المحتل بحثالته مایقارب 400 ألف مجوسي إلی المحمرة محملین بحقدهم الأعمی،
يأمرونهم أن لا يشتروا من المتاجر في المدينة لأن أصحابها عرب يأتون بما يحتاجون معهم  و بالطبع جهزوا أربع مطابخ فی المدینه لهم و الماء الذي طوال العام ملوث غیر صالح للشرب و غیر صالح حتی للإستحمام في هذه الأیام.
بعد كل ما ذكر و بعد ذهاب أعوانهم المجوس المحتلین من المدینة نجد أن الماء ملوث و غير صالح للشرب تلقائياً، و سأرسل إليك صورة منه و أرجوا النشر.

و نوعد شعبنا الصابر الصامد بأن النصر أتي بحول الله و بعون الله اولاً و سواعد الأبطال النشامه في الداخل و الخارج و نحن فداء الوطن بإبنائنا و کل ما نملک و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار