جبهة الأحواز الديمقراطية تنشر بيان تهنئة انتصار الثورة السورية

كانون1/ديسمبر 09, 2024 263

إلى شعبنا السوري العظيم، وإلى أبطال الثورة السورية الأحرار، وإلى كل من وقف إلى جانب الحق والحرية، ترفع جبهة الأحواز الديمقراطية أسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة نجاح الثورة السورية المباركة، التي سطّر فيها الشعب السوري أروع ملاحم الصمود والتضحية في سبيل استعادة الكرامة والعدالة والحرية.

لقد أثبتم للعالم أجمع أن الإرادة الشعبية لا تُقهر، وأن صوت الحرية أقوى من أي ظلم أو استبداد. إن هذا الإنجاز التاريخي العظيم لم يكن ليتحقق لولا إيمانكم الراسخ بحقكم في العيش بكرامة، ووحدتكم وتضحياتكم الجسام، وصبركم في مواجهة المحن.

نسأل الله أن يجعل هذا النصر فاتحة خير لمرحلة جديدة من البناء والنهضة، وأن يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية الحبيبة، وأن يرحم الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل هذه اللحظة العظيمة.

مناصرة الشعب الأحوازي للثورة السورية تُعَد جزءًا من التضامن بين الشعوب التي تعاني من القمع والاستبداد. الشعب الأحوازي يرى في الثورة السورية نموذجًا مشتركًا للوقوف في وجه الظلم والدفاع عن الكرامة والحرية.

يمكن تفسير دعم الشعب الأحوازي للثورة السورية من خلال النقاط التالية:

1. تجربة مشتركة في مواجهة القمع: الأحوازيون يعانون من التمييز والقمع من قبل النظام الإيراني الارهابي ، وهو النظام ذاته الذي يدعم نظام الأسد في سوريا. لذا، يجد الشعب الأحوازي نفسه قريبًا من الشعب السوري في معركته ضد الاستبداد.

2. رفض التدخل الإيراني: الدور الإيراني التخريبي في قمع الثورة السورية عبر دعم النظام السوري عسكريًا وسياسيًا أثار غضب الأحوازيين، الذين يرفضون تدخل النظام الإيراني في شؤون الدول العربية و كانوا الاحوازيين ضد المشروع التوسعي الإيراني في الوقت الذي يهمل فيه حقوق الشعوب غير الفارسية داخل إيران، ومنها الشعب الأحوازي.

3. تضامن الشعوب العربية: الشعب الأحوازي، بصفته شعبًا عربيًا، يُظهر تضامنه مع الشعوب العربية الأخرى التي تكافح من أجل حريتها وكرامتها، ومن ضمنها الشعب السوري.

4. القيم الإنسانية المشتركة: دعم الثورة السورية يعكس التزام الشعب الأحوازي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، ورفضهم للظلم الذي يتعرض له المدنيون السوريون نتيجة القصف والتشريد.

أشكال المناصرة:

• الإعلام والدعم المعنوي: الأحوازيون يعبّرون عن دعمهم للثورة السورية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

• التظاهرات والبيانات: تنظيم فعاليات وتظاهرات تُعبّر عن التضامن مع الشعب السوري.

• فضح الدور الإيراني: تسليط الضوء على دور النظام الإيراني في دعم القمع داخل سوريا، وفي الوقت نفسه قمع الشعوب غير الفارسية داخل إيران.

 

هذا الدعم المتبادل يبرز الروابط العميقة بين الشعوب التي تسعى إلى الحرية والعدالة في مواجهة الأنظمة القمعية. و اليوم و بعد انتصارات الثورة المستمرة و عملية بناء الدولة و العمل على تحقيق أهداف الثورة يرى الأحوازيين أن عليهم الاستمرار في النهج الذي استمروا فيه حتى اليوم دفاعاً عن مبادئ الثورة السورية.

 

عاشت سوريا حرة أبية، وعاش شعبها الصامد.

جبهة الأحواز الديمقراطية 

٩ ديسمبر ٢٠٢٤