لايزال النظام الايراني ماضي في سياساته التى تضر بحياة المواطنين، فالكثير من ثروات واموال الشعب الايراني تخرج الى وكلاء ايران حول العالم بدلا من انفاقها على مصالح الشعب الايراني.
وفي هذا الصدد كتبت صحيفة اعتماد الايرانية تقريرا قالت فيه ان نحو 70 بالمائة من الشعب الايراني يتجهون نحو الامية في التعليم، الأمية في اساسيات التعليم القراءة والرياضيات والعلوم.
هذه الامية اتضحت من خلال اختبارات TIMSS وPIRLS والتى تُجرى كل عام والتى حازت فيها ايران مستويات منخفضة للغاية والتى تشير الى انخفاض مستويات التعليم بجغرافيا ايران السياسية.
TIMSS: اختبار دولي لقياس مستوى
وتشير التقارير الى ان ما بين كل 10 طلاب اربعة منهم يجنحون نحو الامية، وحدد التقرير اسباب هذه المشكلة والتى تتمثل في انخفاض جودة التعليم وعدم الاهتمام بالمدارس.
وركز التقرير على المناطق الجنوبية او الشعوب غير الفارسية والتى لا تهتم بهم الحكومة الايرانية من حيث مراعاة حقوقهم في التعليم، ومن بينهم ابناء الاحواز المحتلة.
ويشير نشطاء احوازيون الى عزوف العديد من العوائل الاحوازية عن ارسال ابناءهم للمدارس نتيجة عدم أهلية المدارس وصلاحيتها لاستقبال الطلاب وعدم توافر ابسط الادوات التى تُسهل عليهم العملية التعليمية.
وبعد كارثة الفيضانات التى حلت على رؤووس الاحوازيين قبل بضعة سنوات، تهدمت الكثير من المدارس نتيجة تكدس الابنية بمياه الفيضانات التى صاحبتها الامطار بشكل غزير.
فما بين أبنية متهالكة ومواد تعليمية غير جيدة وغير صالحة ومضللة بالكثير من المعلومات المغلوطة، ناهيك عن عدم وجود أدوات للتهوية بالمدارس والتى تجعل شغف الطلاب للذهاب للمدرسة غير موجودا.
هذا الفشل في جودة المدارس والمواد التعليمية يلازمه فشل أخر في صرف مستحقات المعلمين ورواتبهم الشهرية، ما يدفعهم لترك مهنة التعليم والبحث عن مهنة أخرى.
ويختتم التقرير بالتأكيد أنه خلال عدة عقود ستنخفض نسبة التعليم في جغرافيا ايران السياسية بشكل ملحوظ للغاية وذلك بفعل سياسات الحكومات الحالية.
المركز_الإعلامي_لجبهة_الأحواز_الديمقراطية