لا تمر فترة ، الا و تشهد المدن في الاحواز التي تتواجد فيها أغلبية المراكز الصناعية و الإنتاجية المرتبطة بقطاع النفط و منها صناعة البتروكيماويات و ما يتفرع منها و الدوائر التي تحوي مئات الآلاف من العمال و الموظفين ، وقفات احتجاجية و مظاهرات عمالية ، تطالب بحقوقها و ذلك عبر السنوات الأخيرة التي حدثت مرارا و تكرارا ، كالتأمين الصحي و الامتيازات و المعاشات و الحوافز المتأخرة أو المتوقفة و اسباب كل هذا ، ترجع إلى الإهمال المتعمد من قبل مسؤولوا هذه الدوائر و القطاعات ، الذين لا يكترثون إلى الأوضاع المزرية و ارتفاع الأسعار و غلاء المعيشة ، اللذين تعاني منها طبقة العمال و الشريحة الواسعة من الموظفين الشاغلين في صناعة البتروكيماويات و غيرها من المراكز الإنتاجية . و من ضمن هذه الاحتجاجات ، مدينة الأحواز كانت إحدى المحطات التي قامت فيها ، مجموعة من العمال المتعاقدين مع شركة النفط ، اليوم السبت 20 اكتوبر ، و طالبوا بإجراء و تنفيذ المادة التي تم التصويت عليها في سنة 2021 من قبل المجمع الإداري و قسم التوظيف و لكنها لم ترى النور حتى اليوم .
المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد)