يعتبر الشعر احد اهم التحديات الذي يستخدم للتعبير عن ثقافة الاعتراض في الأحواز على سياسات دولة الإحتلال الايرانية و لهذا التحدي نتائج ملموسة تراكمت و انتجت خطاب ثوري متصاعد ضد الاجراءات الجائرة للحكومة الإيرانية في الأحواز فكثير من الشعراء حرروا أفكارهم و خططهم و مشاريعهم بين أسطر القصائد الشعرية لتصبح تلك القصائد ذات اجنحة لا يستطيع احد ان يؤطرها بل و اصبحت تلك القصائد تتداول على ألسن الصغير و الكبير في الأحواز لما لها من رمزية في مجتمع حُرمَ من ممارسة الديموقراطية وحقوق الأنسان و ثقافة عربية. يمر علينا اليوم الذكرى السنوية الرابعة لإغتيال الشهيد الشاعر #حسن_الحيدري الذي اغتالته السلطات الايرانية في تشرين عام ٢٠١٩ و بذلك دخل الى اسطوانة الشعراء الأبطال الذين ضحوا بالغالي و النفيس في سبيل تكريس الأدب و المفاهيم الثورية في الأحواز. لدى السلطات الإيرانية عدة أساليب في التخلص من الشعراء الأحوازيين ومن أبرزها الاغتيالات الممنهجة و الاعتقالات و التخوين و التشهير و سياسة الاحتواء لإخراج الشعراء من بوتقة الثورة إلى مؤسسات الاحتلال حتى يتم بذلك تدمير صورة الشاعر المناضل امام شعبه الاحوازي. كما ان القوات الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني تقوم دائما بهذه الاعتقالات و الاعتداءات ، دون أي مبررات قانونية ولا حتى مذكرات اعتقال من محاكم النظام الإيراني نفسه، وتطوق بيوت النشطاء الثقافيين والسياسيين وترهب أطفالهم ونساءهم. وبعد عبثها بممتلكات بيوت النشطاء الأحوازيين تقوم بخطفهم بناء على هذا نؤكد نحن في #جبهة_الأحواز_الديمقراطية أن السياسة المطبقة من طرف السلطات الايرانية يعتبر إرهاب دولة و انها خرقًا للدستور والقوانين والانظمة الدولية كما و نعتبر أن الاغتيالات و الاعتقالات التي تطال النشطاء فضلا عن التضييق الممارس ضد الصحفيين والنقابيين والطلبة والمحاميين يعد خرقا لحقوق الإنسان وتعديًا على الحريات الأساسية مثل حرية التعبير، مطالبين و مناشدين المجتمع الدولي بوقف كل أشكال الممارسات التعسفية والتضييق على نشطاء القضية الاحوازية و وقف آلة الاعدامات و الجرائم الايرانية في الأحواز .
#جبهة_الأحواز_الديمقراطية ١٤ تشرين ٢٠٢٣