اعترف وزير الصحة الايراني محمد رضا ظفرقندي بأن اسعار الادوية ستواجه حالة من الارتفاع خلال الاسابيع المتبقية بالعام الشمسي 1403، وهو ما سيلقي بظلاله على الكثير من الأدوية وبخاصة غير المتوافرة بالأسواق. تصريحات ظفرقندي يؤكد عليه نشطاء احوازيون بأن دولة الاحواز العربية تواجه حالة من النقص في أنواع كثيرة من الادوية بالاضافة إلى ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه. ارتفاع أسعار الادوية لا يعني توافرها بكثرة، ولكن وفقا لبعض أصحاب الصيدليات بالأحواز العربية أنهم يواجهون مشكلات عديدة ما بين ارتفاع أسعار الادوية، وما بين عدم توافر الكثير من تلك الأنواع بالأسواق.
ووفقا لشهادات المواطنين الأحوازيين إن القطاع الطبي في عموم دولة الاحواز العربية يواجه مشكلاتا صعبة للغاية، فلم يعد الامر قاصرا على ارتفاع اسعار الادوية او غياب كثير منها من الاسواق، بل إن الأمر وصل إلى نقص الأسرة بالمستشفيات بالاضافة إلى نقص اعضاء الكادر الطبي. وبالنظر الى المستشفيات في طهران او بعض المحافظات بجغرافيا ايران السياسية من الفرس والايرانيين، تعمل مستشفياتهم بكامل طاقتها، ولا تنقصهم لا أودية ولا حتى الأسرِة او الطاقم الطبي، ولا يعاني الموظفون من المشكلات المادية بسبب الظلم والحقد العنصري من المحتل الفارسي للشعب العربي الاحوازي. استمرار اضرابات اعضاء الكادر الطبي بالاحواز العاصمة هذا وواصل موظفو وأعضاء الكادر الطبي بعموم مستشفيات الأحواز العاصمة اضرابهم لليوم الثالث على التوالي بسبب انخفاض رواتبهم والتى لم تعد تكفي سوى بضعة أيام من الشهر.
وأكد الموظفون بأنهم بدأوا في اضرابهم عن العمل منذ الاربعاء الماضي ومستمرون حتى الآن ولن يتركوا الاعتصامات لحين تحقيق مطالبهم. مطالبهم تناولتها بعض المواقع الحقوقية بدولة الاحواز العربية والتى طالبوا فيها بضرورة صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، وعدم التمييز في الترقي بينهم وبين المستوطنين الفرس الايرانيين في القطاع الطبي بالاحواز العاصمة. وأكد الموظفون الاحوازيون أن اعضاء الكادر الطبي من الايرانيين لا يعانون من تلك المشكلات في حين لايزال ابناء الاحواز في معاناتهم والمسئولين من عمال النظام لا يلقون لها بالاً
#المركز_الإعلامي_لجبهة_