ارتقاء شهيد أحوازي جديد
صدر اليوم الثلاثاء تنفيذ الحكم الجائر ، الإعدام ، بحق الشهيد البطل هاني البو ناصر (البو شهبازي) ، مواليد 1991 ، من أهالي مدينة الفلاحية و الذي تم اعتقاله في سنة 2020 ، أثر قيامه بالعمل البطولي و المقاوم ، و استهدافه عنصرين من القوات الأمنية القمعية و تحييدهم ، في أحد شوارع مدينة الفلاحية الباسلة ، و ذلك خلال اندلاع انتفاضة الكرامة ، في سنة 2018 ، بعد أن قام النظام المحتل بإهانة الشعب العربي الأحوازي و التي تخللتها مظاهرات عارمة و احتجاجات عمت مدن الأحواز المحتلة ، و قوبلت تلك الانتفاضة بإجراءات قمعية و بأساليب وحشية و تم خلالها اعتقال المئات من الثوار الأحوازيين . المجد لشهداء الأحواز الحرية للأسرى الأبطال
المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد)
28.11.2023
التهجير القسري من غزة والضفة لتنفيذ مشروع "الشرق الأوسط الكبير" إنهاء لهوية الأمة العربية الدكتور حسن شاكر الحلقة الاولى
مقدمة بدا العقد الأخير من القرن العشرين حافلاً بإحداث مروعة متسارعة متنوعة ، إذ إنهار الإتحاد السوفيتي السابق وإنفرط المعسكر الشرقي الذي كان منتظماً في حلف وارسو، مما ولّد فراغاً في القوى وخللاً في التوازنات وانفردت الولايات المتحدة الأمريكية بالهيمنة وأصبحت القطب الأوحد في العالم وبدأت تخطط لرسم معالم نظام عالمي جديد، على أنقاض النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الأولى، حيث اتفقت دول الحلفاء فيما بينها لتقاسم ممتلكات الدولة العثمانية، فبدأت بريطانيا وفرنسا تفكران بالسيطرة على بلاد الشام والعراق وشمال افريقيا وإحكام السيطرة على شبه الجزيرة العربية. وأعادت روسيا التفكير بالتوسع جنوباً على حساب الأقاليم الإسلامية في القفقاس وتركستان الغربية (1) . وكان التهجير القسري لتغيير الهوية الطبيعية والتركيبة الديمغرافية والبناء الإجتماعي جزء من أدوات سياسة الهيمنة لتحقيق الاهداف الإستعمارية. أن التهجير القسري للسكان ليس بالظاهرة الجديدة او الفريدة التي تقتصر على دولة بعينها ، فقد وظفت الدول الأوربية تهجير السكان بإعتباره وسيلة من وسائل غزو البلدان الأجنبية ومن الأمثلة على ذلك ؛ ما قام به الشعب الإنكلوسكسوني من تهجير الشعوب الكندية والامريكية الأصلية من ديارها ، ومحاكم التفتيش السياسية الاوربية التي حكمت بتهجير أبناء الأقليات الدينية من أراضيهم وديارهم في مطلع القرن السادس عشر الميلادي (2) ، وعبرت عدد من الإعلانات والمعاهدات الدولية التي صدرت في القرنين التاسع عشر والعشرين عن نقدها لتهجير السكان وترحيلهم عن أوطانهم ، إلا أن هذه المعارضة في الشرعة الدولية لم تتجلّ الا بعد الأفعال الجسيمة التي إرتكبتها ألمانيا النازية ، فوضعت محاكمات نورمبرج التي تلت الحرب العالمية الثانية الأسس القانونية للأحكام التي إندرجت ضمن المادة (49) من إتفاقية جنيف الرابعة 1949 التي إعتبرت نقل السكان وإستعمار الأقاليم الواقعة تحت الإحتلال (جريمة حرب) و (جريمة ضد الإنسانية) ، وتعززت هذه الرؤية القانونية وتوطدت عبر نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الذي صدر بعد مرور نصف قرن على إتفاقيات جنيف الأربعة (3) ، إذ بينت اللجنة الفرعية لمنع التمييز ما يأتي : ((يبقى النقل القسري للسكان في جوهره عملاً ذا طابع همجي وقسري ومتعمد ... يقوم على نقل السكان الى منطقة معينة أو الى خارجها ... بهدف أو لغاية تغيير التركيبة الديمغرافية للأقليم المعني ، ولا سيما في المواضيع التي تؤكد فيها تلك الإيديولوجيا أو السياسة على هيمنة جماعة معينة على جماعة أخرى)) . لذلك ينطوي التهجير القسري على ركن بارز من أركان الإستعمار وهو: (( إخضاع الشعوب لإستعباد الأجنبي وسيطرته وإستغلاله)) (4). هدف التهجير القسري والتغيير الديموغرافي لسكان غزة والضفة الغربية تشكل جريمة التهجير القسري التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق شعبنا العربي في الأراضي الفلسطينية المحتلة خطرًا حقيقيًا وداهمًا، إذ تقوم بعملية الجرف في قطاع غزة كما وتنفذ مخططات ترمي إلى الترحيل القسري للتجمعات السكانية الفلسطينية في المناطق الوسطى بالضفة الغربية. ومنذ يوم 7 أكتوبر 2023 يتعرض السكان المدنيين في غزة للتطهير العرقي والإبادة والتهجير القسري لإفراغ قطاع غزة من سكانها المدنيين وتدمير كل مقومات الحياة بإستخدام أشد أنواع الأسلحة فتكاً بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً ، والمجتمع الدولي يقف متفرجا وكانه عاجز عن إيقاف آلة التدمير العسكرية الصهيونية. كما انكشف وتعرى النظام الإجرامي الإيراني في طهران لمن كان في عينه غشاوة بأن هذا النظام يمكن أن يكون في يوم من الايام مدافعاً عن فلسطين، وها هي إيران بدعم أمريكي و"إسرائيلي" تسيطر على اربعة عواصم عربية دون فعل شيء يذكر لفلسطين، رغم ان الطريق الى فلسطين اصبح أقرب اليها من أي وقت مضى. ودخلت الحرب "الاسرائيلية" على غزة اسبوعها السابع عقب عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر 2023 ، مع استمرار القصف "الإسرائيلي" العنيف على الأهداف المدنية داخل قطاع غزة، إذ شن جيش الكيان الصهيوني حرب إبادة على القطاع إستخدمت فيها أسلحة جديدة سوت 60% من المنازل بالأرض اي الاف الوحدات السكنية خلال شهر واحد ونيف. هذه الجرائم خلفت أكثر من (13 ألف) شهيد بينهم أكثر من (5 آلاف) طفل وأكثر من (40 ألف) جريح. ولقد ثبت من الإستراتيجية التي تعتمدها "اسرائيل" ان استهداف المدنيين هو قرار متعمد وممنهج، وتقوم هذه الإستراتيجية على تفعيل قوة نار غير متكافئة مع مصدر التهديد ، وتسوية البنى التحتية للقرى والبلدات بالأرض بهدف تحميل الحاضنة الشعبية لأية مقاومة المسؤولية وكسر موازين القوى العسكرية في الميدان، وهي عقيدة التدمير لأجل التدمير. ويمكن ان تؤدي هذه الحرب الى عدد من التداعيات بسبب العمليات العسكرية "الإسرائيلية" واسعة النطاق من القصف الجوي المكثف ونيران المدفعية والعمليات البرية داخل القطاع والتهجير القسري لسكان القطاع الى الجنوب والقتل المتعمد الذي طال الأطفال والنساء والشيوخ وفرض حالة الحصار والعقاب الجماعي على المدنيين وإنتهاك قوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني، وهي إنتهاكات واسعة النطاق تشكل جرائم حرب ضد المدنيين والمواقع المدنية من مساجد وكنائس ومدارس ومشافي ، بدعم غير محدود من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وكندا ومعظم دول اوربا . هذا الدعم شمل الجانب الإقتصادي والعسكري والإستخباري ، و سيكون لهذا العدوان "الإسرائيلي" أثر كبير على مستقبل القضية الفلسطينية وقطاع غزة وإنعكاس ذلك على الوضع الإقليمي والدول العربية ما لم تتم بلورة مشروع عربي للمواجهة. ورغم أن لهذه العمليات العسكرية واسعة النطاق والمدمرة والضحايا من الأطفال والنساء والرجال من المدنيين الذين هم في تزايد مستمر قد أعاد الحياة الى الوعي العربي والى قيم العروبة ، ووجهت إهتمام الرأي العام العربي نحو القضية الفلسطينية، لاسيما لدى الشباب العربي وكذلك الراي العام العالمي ، ورغم مطالبة مصر والاردن الوقف الفوري للحرب على غزة ورفض سياسة العقاب الجماعي لسكانها ، واية محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين الى الأردن ومصر، الا ان خطر التغيير الديموغرافي ما زال قائما مع استمرار استخدام ابشع الوسائل واكثرها اجراما وفضاعة . أن الهدف الرئيس لإسرائيل من التهجير القسري لسكان غزة ولاحقاً لسكان الضفة الغربية هو تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من إستثمار موارده الطبيعية والإنتفاع بها. وهو غير معزول عن ما جرى ويجري من خطوات لتحقيق مشروع " الشرق الاوسط الجديد" الذي هو في حقيقته "اسرائيل الكبرى" ، عبر التغيير الديموغرافي الذي جرى ويجري تنفيذه في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والسودان. والسيطرة على كافة موارد تلك الاقطار الغنية ومنها فلسطين في غزة والضفة. حيث يمتلك قطاع غزة موارد طبيعية بمليارات الدولارات تشكل السبب الاضافي الذي يقف خلف تكالب القوى العظمى عليها في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، على دعم "إسرائيل" في تدمير غزة وتهجير سكانها إذ يقدر إحتياطي النفط والغاز في الأراضي الفلسطينية بنحو (1.5) مليار برميل من النفط الخام و(1.4) ترليون قدم مكعب من الوقود الأزرق على وفق مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) وتقع هذه الموارد الطبيعية في المنطقة (ج) من الضفة الغربية وساحل البحر الأبيض المتوسط قبالة قطاع غزة. ويُعدُّ حقل (غزة مارين) الواقع على بعد 30 كيلومتراً من ساحل غزة بين حقلي الغاز العملاقين (لونيان) و (ظهر) من حقول الطاقة المهمة في الشرق الأوسط، ويقدر مخزون الحقل بأكثر من تريليون متراً مكعباً من الغاز ، وكانت شركة الغاز البريطانية (British Gas) تتولى مهمة التنقيب في الحقل . لذا فقد اعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بكل صراحة عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط بعد عملية (طوفان الأقصى)، حيث يقوم هذا الكيان بإستغلال الدعم الأمريكي والاوربي له الى أقصى حد ممكن بما يعظّم ويحفظ مكتسباته الحالية والمستقبلية من الحرب . ان الاستراتيجية المعتمدة تهدف الى إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد على وفق قواعد ((الصراع الظاهري ، والتكامل الخفي))، بين المشروعين العدوانيين الكبيرين في المنطقة وهما : (المشروع الأمريكي الغربي الإسرائيلي) ، و (المشروع الإيراني) ، وذيولها في المنطقة ، والتي ستكون فرادى ومجتمعة على حساب الأمة العربية ، وجوداً وهويةً وحقوق . يتبع لطفاً.
المصدر.
الحزب البعثني الاشتراكي مكتب الثقافة والاعلام القومي
فضائية الكرامة نيوز
.
|
الذكرى السنوية لمجزرة معشور
تمر على شعبنا العربي الأحوازي ، ذكرى السنة الرابعة على المجزرة الدامية التي حدثت في #مدينة_معشور و ذلك على يد القوات الخاصة التابعة للجيش و الحرس و مليشيات الباسيج ، بآلياتهم و دباباتهم و رافقتها المدرعات بكل انواعها و استخدام السلاح الفتاك " رشاشات الدوشكا " و المروحيات الحربية ، و التي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد و مئات الجراحى و المعتقلين و المفقودين ، و على إثرها تم اعلان قانون الطوارئ في المدينة و ضواحيها ، و ذلك بعد اندلاع احتجاجات ، انطلقت شرارتها الأولى من إحدى البلدات #الأحوازية ، بتاريخ 15.11.2019 ، بعد انتشار الأخبار عن الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود و التي تسببت بتلك المظاهرات ، التي سرعان ما تبدلت إلى انتفاضة شعبية عارمة ، انتقلت من الأحواز إلى مدن و مناطق الشعوب الغير فارسية ، وصولا الى العمق الإيراني ، و بين ليلة و ضحاها نزلوا أبناء الشعوب المضطهدة إلى الشوارع و أطلقوا هتافات مناهضة تندد بسياسات سلطة الطغمة الحاكمة في طهران ، التي واجهت القوات القمعية هذه الانتفاضة الشعبية ، بالقمع الوحشي و أبشع صور القمع و التنكيل . استمرت الانتفاضة من يوم 16 نوفمبر حتى يوم 20 ، نوفمبر من 2019 ، و شهدت أغلبية المدن و القرى الأحوازية حملة اعتقالات طالت النشطاء و المنتفضين و سقط العشرات من أبناء الأحواز المحتلة في مدن المحمرة و عبادان و مدن أخرى ، بين شهيد و جريح و سجين و معظم الشهداء سقطوا في مدينة معشور الباسلة ، و رافق الأحداث تكتيم اعلامي مشدد ، منع وصول الاخبار إلى خارج المدينة و إلى العالم الخارجي و سجل المحتل الإيراني جريمة شنعاء جديدة إلى تاريخه الإجرامي بحق الشعوب و المظلومين الذين يطالبون بحقوقهم المسلوبة و بأبسط المطالب المعيشية . و في هذه الأثناء و كعادة النظام الإيراني و وسائل إعلامه التابعة للجهات الأمنية ، فند كل الاخبار التي تطرق إلى المجازر و المدن و البلدات التي وقعت فيها ، و بدأ بتوجيه التهم الواهية إلى المنتفضين كافة ، بأنهم مدعومين للدول الأجنبية و يخدمون اجنداتهم ، و لكن انتشار مقاطع الفيديو و الصور الحية من ساحات الاشتباكات ، أدت إلى فشل ادعاءات اعلام و ساسة النظام المجرم . #الانتفاضة_في_الأحواز جوبهت من قبل النظام و أدواته القمعية ، بأشد الطرق و الأساليب الفاشية و الممارسات اللا إنسانية ، التي تعارض كل القوانين و المقررات الأممية و الشرائع السماوية . شهدت الانتفاضة في الأحواز المحتل ، تسجيل أروع مشاهد البطولة في الوحدة و الملاحم الوطنية ، في الضحيات و الفداء ، قاموا بها أبناء الشعب العربي و ستبقى قوافل الشهداء و الجرحى و الأسرى ، مشاعل نور تنير درب الكرامة و الشرف و الحرية . #اللجنة_الإعلامية_لجبهة_
تعزية...
ذكرى استشهاد الشاعر الوطني حسن الحيدري
يعتبر الشعر احد اهم التحديات الذي يستخدم للتعبير عن ثقافة الاعتراض في الأحواز على سياسات دولة الإحتلال الايرانية و لهذا التحدي نتائج ملموسة تراكمت و انتجت خطاب ثوري متصاعد ضد الاجراءات الجائرة للحكومة الإيرانية في الأحواز فكثير من الشعراء حرروا أفكارهم و خططهم و مشاريعهم بين أسطر القصائد الشعرية لتصبح تلك القصائد ذات اجنحة لا يستطيع احد ان يؤطرها بل و اصبحت تلك القصائد تتداول على ألسن الصغير و الكبير في الأحواز لما لها من رمزية في مجتمع حُرمَ من ممارسة الديموقراطية وحقوق الأنسان و ثقافة عربية. يمر علينا اليوم الذكرى السنوية الرابعة لإغتيال الشهيد الشاعر #حسن_الحيدري الذي اغتالته السلطات الايرانية في تشرين عام ٢٠١٩ و بذلك دخل الى اسطوانة الشعراء الأبطال الذين ضحوا بالغالي و النفيس في سبيل تكريس الأدب و المفاهيم الثورية في الأحواز. لدى السلطات الإيرانية عدة أساليب في التخلص من الشعراء الأحوازيين ومن أبرزها الاغتيالات الممنهجة و الاعتقالات و التخوين و التشهير و سياسة الاحتواء لإخراج الشعراء من بوتقة الثورة إلى مؤسسات الاحتلال حتى يتم بذلك تدمير صورة الشاعر المناضل امام شعبه الاحوازي. كما ان القوات الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني تقوم دائما بهذه الاعتقالات و الاعتداءات ، دون أي مبررات قانونية ولا حتى مذكرات اعتقال من محاكم النظام الإيراني نفسه، وتطوق بيوت النشطاء الثقافيين والسياسيين وترهب أطفالهم ونساءهم. وبعد عبثها بممتلكات بيوت النشطاء الأحوازيين تقوم بخطفهم بناء على هذا نؤكد نحن في #جبهة_الأحواز_الديمقراطية أن السياسة المطبقة من طرف السلطات الايرانية يعتبر إرهاب دولة و انها خرقًا للدستور والقوانين والانظمة الدولية كما و نعتبر أن الاغتيالات و الاعتقالات التي تطال النشطاء فضلا عن التضييق الممارس ضد الصحفيين والنقابيين والطلبة والمحاميين يعد خرقا لحقوق الإنسان وتعديًا على الحريات الأساسية مثل حرية التعبير، مطالبين و مناشدين المجتمع الدولي بوقف كل أشكال الممارسات التعسفية والتضييق على نشطاء القضية الاحوازية و وقف آلة الاعدامات و الجرائم الايرانية في الأحواز .
#جبهة_الأحواز_الديمقراطية ١٤ تشرين ٢٠٢٣
الذكرى السنوية السادسة لإغتيال #الشهيد_احمد_مولى_ابوناهض
تمر علينا الذكرى السنوية السادسة لإغتيال الشهيد #احمد_مولى ابوناهض رئيس #حركة_النضال_العربي_لتحرير_
#جبهة_الأحواز_الديمقراطية
٧ نوفمبر ٢٠٢٣
سيهزم المراوغين في الأسواق السوداء
انها الأسواق المفتوحة على مصراعيها ، و أساسها يبنى على استغلال شتى الظروف ، أن سنحت الفرصة ، و أهم و أبرز مواصفاتها ، هي ما ينطبق عليها ، مصطلح أو عنوان _ ركوب الموجة _، و هذا العنوان يستخدم لوصف الطرف الذي يتلخص دوره في هذا الوسط ، بالشكل التالي و هو ، أن هذا الطرف المذكور ، دون ما يكلف نفسه للقيام بأي جهد و عمل و دفع ثمن و مشاركة مباشرة أو غير مباشرة ، في أي حدث أو عمل كبير ، حتى يلصق نفسه به و يروج لدوره الغائب و بالأخير يحاول أن يستفيد من تداعياته لصالح مصالحه و غاياته ، مهما كانت هذه الغايات ، هذه الأسواق يدخلها و يلعب فيها ، من كل هب و دب ، و لا يدخلها ، الا من كان منسلخ حتى من اقرب الناس له ، ولو كانوا هؤلاء يمثلون شعبه ، و يفضل مصلحته بعد أن يسحق على جميع الأخلاقيات و الانسانيات ، أنه و من معه ، يعملون في دائرة مغلقة ، تسمى حكومة أو نظام مصغر ، عملها كما تعمل العصابات الإجرامية ، الدهاء و المكر و الكذب و المزايدة و الحيل ، يتسيدان الموقف دائما ، القوة هنا ، تقاس حسب ميزان الغدر و الخسة لدى من يمارسها ، هذا يتحالف مع من شاكلته ، و في يوما آخر يغدر به و يخونه و يتخلى عنه بأبخس الأثمان ، لا مکان للرحم و العاطفة و الضمير ، المكاسب كيفما كانت نسبها ، هي الكلام الأول و الآخر ، اللاعبين فيها يقتتلون فيما بينهم ، ولو كانت المعركة على كسرة خبز ، لغة التظلم تكون حربة ناجحة في حالات الضعف ، احيانا ، للوصول إلى بعض المكاسب ، مقولة استهدف الجهلاء دائما ، تدوي في كل فروع الأسواق ، و الأسواق هذه لا تتعرض إلى هزات و لا تأثر عليها تقلبات البورصات العالمية ، بل ، بالعكس هي من تأثر عليها ، و الخسارة دوما تنزل على رؤوس الشعوب ، اينما كانوا . _ لا مجال و ممنوع ركوب الموجة عدد المرات السابقة . من يستغل وقع الأحداث المتتالية و المدوية خلال الأسابيع الأخيرة و ما يحدث في فلسطين ، و كذلك ما حدث خلال العقود المنصرمة ، و بما فيها تلك التي حدثت في المخيمات الفلسطينية في سوريا في سنوات 2011.15 ( من حصار و تجويع و مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك في مدينة دمشق ، بحجة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي ! لم يرى العالم أي جثة أو اسير منهم لهؤلاء المجرمين ! و باقي المخيمات و البلدات كذلك) ، و لبنان في الثمانينات ، و من يظن أن ذاكرة الشعوب ضعيفة و بإمكانه أن يتلاعب على أصحابها و أن يثير مشاعرهم الإنسانية و الوطنية و الأخلاقية ، لديهم ، بعض الأحيان ، كما في السابق ، فهو واهم ، طالما تاريخه الإجرامي و الخياني مليئ و متعدد بعدد ما ارتكبه بحق شعوب المنطقة كافة و بدون استثناء ، عرب كانوا أم غير عرب ، و من اراد ان يتطلع و يريد الاثبات ، فالحصول على أرشفة الأحداث يتم بكل سهولة ، أن يراجع الانترنيت ، ففيه كل شيء محفوظ و متوفر للجميع . ما جاء في المقدمة فوقا ، يأتي على ضوء محاولات النظام الإيراني و كعادته ، في الأسابيع الأخيرة ، في استغلال ما حدث و يحدث على أرض فلسطين ، لصالحه ، محاولا تلميع صورته و دوره "المشؤوم و المكشوف" ، إعلاميا أمام الرأي العام ، إقليميا و دوليا ، و من المؤسف جدا ، تعود الشارع العربي و الإقليمي ، أن يرى بروز و تكرار هذه السلوك الانتهازي المفضوح ، بعدما يجد أصحابه ، الساحة فارغة و تفتقد لأي نوع من المواقف السياسية الحازمة ، من قبل أغلبية الدول المعنية في منطقتنا ، التي تراقب و تتابع و تواكب ما جرى و خاصة ما يحدث في فلسطين ، و أما ما تبقى من ساحات مثل العراق ، قبل الاحتلال و بالخصوص بعده و سوريا و البحرين و لبنان و اليمن ، فإنها هي كانت و ما تزال صنيعة النظام الإيراني و بامتياز . _من لا يعرف تعامل النظام الإيراني مع القضايا العربية جمة . هنا ، لا نريد أن نتحدث عن دور الإيرانيين و اجنداتهم قبل مجيء النظام الحالي ، في زمن النظام الملكي و دعمه في تثبيت استيطان مجموعات من الإيرانيين و تمويل هذه المشاريع و المخططات الخبيثة في الوطن العربي و صناعة أذرع و ميلشيات و حركات سياسية ، في الشكل تدافع عن البلد الذي هي تتواجد على ترابه ، و في المضمون العمل على خلق بلبلة فيه ، خدمة لاجندة أسيادهم في طهران ، كما رأينا ما حدث في لبنان من حرب أو حروب أهلية كارثية التي بدأت في سنة 1975، [1] ، و کانت أذرع إيران ، إحدى الأطراف الرئيسة ، آنذاك المتمثلة " بحركة أمل و جناحها العسكري" [2] ، في مرحلة ما و بالضبط في سنة 2006 ، و مع الأسف و نظرا لمواقف بعض الجهات الاعلامية العربية آنذاك [3] ، تبنت هذه و عملت بمسؤولية تلميع وجه الأذرعة الإيرانية في لبنان و حاولت أن تعطي صورة غير حقيقية عن ما يقومون به من أعمال طائشة و إحداث بلبلة و فوضى و لغايات مدروسة ، تنفيذا لمخطط النظام الإيراني و حصوله على مكاسب سياسية آنية و كل ذلك على حساب عدة أطراف عربية ، أولا دمار البنية التحتية لدولة لبنان المتهالكة و التي بدأت بدايتها أثر الحرب الأهلية بطرفها الرئيسي و المشارك و المسبب ، حزب أمل و من كان متحالف معه في تلك الفترة ، و تلاها الاجتياح الاسرائيلي في سنة 1982 ، و ثانيا ، التغطية أو التشويه ، على ما كان يجري في العراق المحتل و حرف أذهان الشارع العربي عن ما كانت تقوم به المقاومة العراقية الشريفة ، و ثالثا ، بسط سيطرة المرتزقة الإيرانية على لبنان أكثر و أكثر و رأينا أولى نتائج ذلك ، بعد عدة شهور ، في محاولة و مؤامرة احتلال بيروت في سنة 2007 التي باءت بالفشل .
كرم نعمة العراق المزيف لا يشكل خطرا على “إسرائيل”
عندما عبّر إسحاق رابين رئيس الوزراء “الإسرائيلي” عام 1993 عن طموحة بأن “السلام مع العرب” سيصل إلى بغداد قريبًا! كان يتحدث عن حلم فنتازي آنذاك، بينما من حق السياسيين أن يحلموا لكنهم لا يمكن أن يفرطوا بالحلم حد أن يغيروا المزاج الشعبي العراقي الذي وقف بوجههم حتى نيسان عام 2003! وماذا بعد هذا التاريخ؟ انتهت بشكل سياسي فرضية أن العراق يشكل خطرًا على “إسرائيل”. فالعراق بعد احتلاله أصبح ساحة مفتوحة أمام الموساد. لقد تم الاستحواذ على كل الوثائق المتعلقة بإسرائيل من مبنى المخابرات العراقية بمساعدة القوات الأمريكية المحتلة، ووصل الحال بأن يتخذ عناصر الموساد عام 2003 من فندق بغداد في شارع السعدون بقلب العاصمة مقرًا لهم لإكمال مهامهم وبحماية القوات الأمريكية. في ذلك الوقت وتحديدا في شباط عام 2004، قال يوسي ساريد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي بأن أجهزة الموساد كانت على علم بأن المزاعم القائلة بأن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل غير صحيحة، واصفًا إمكانية تفعيل أسلحة الدمار الشامل العراقية في 45 دقيقة بـ “حكاية عجوز خرف”. واعترف بشكل لا لبس فيه بأن “إسرائيل” لم تكن تريد إفساد سيناريو الرئيس جورج بوش في تدمير العراق، وكان ينبغي لها أن تفعل ذلك. في ذلك الوقت أيضًا جاءت جملة “لقد انتهى كل شي” من أعضاء الموساد وهم ينهون مهمتهم في العراق بحماية القوات الأمريكية وبمساعدة عناصر من “العراقيين”! الذين تم استقدامهم مع احتلال بغداد “هل يمكن أن ينسى مثلا كنعان مكية؟”. مهما يكن من أمر، تغيرت الاستراتيجية الإسرائيلية حيال العراق المحتل، بعد أن غادر تصنيف العدو الأشد لإسرائيل، بينما كان يتسابق وزراء في حكومات ما بعد الاحتلال بلقاء مسؤولين إسرائيليين، ومصافحة هوشيار زيباري وزير الخارجية آنذاك مع وزير البنية التحتية الإسرائيلي بن أليعازر في مؤتمر في البحر الميت أمام العدسات، صارت فرصة لتكرار مثل هذه اللقاءات المكشوفة، فلم تعد تقام خلف الأبواب المغلقة كما كان يقوم بها أحمد الجلبي وجلال الطالباني وبرهم صالح. وفي عام 2005، دعا مسعود البارزاني، علنًا إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”. وفي عام 2008 “حضن” الرئيس آنذاك جلال الطالباني، وزير الدفاع “الإسرائيلي” إيهود باراك خلال مؤتمر في اليونان. من جانبها أراحت “إسرائيل” بالها السياسي من العراق تحت حكومات الاحتلال فلم يعد عدوًا لها، صحيح أنها لم تستخدم تسمية “صديقًا” لكنه كان وبقي ساحة منتهكة، ولم تبخل القوات الأمريكية في تمرير كل ما تحتاج “إسرائيل” لمعرفة ما يجري في العراق. هل تغير واقع الحال بعدها، لا شيء تغير سوى ارتفاع الصراخ الفارغ من قبل ميليشيات إيران في العراق، عندما تصلهم الرسالة من طهران لرفع منسوب التهريج السياسي وفق الحاجة السياسية التي تضعها إيران! وفي واقع الحال كلما بقيت هذه الميليشيات تصرخ لا تجد من يسمعها من الطرف المقابل، هكذا بقيت “إسرائيل” تضع تهديدات الميليشيات وفق مفهوم الهراء العسكري، فإن كل تلك الميليشيات الحاكمة في العراق، بالنسبة إليها ظاهرة صوتية، لأن توقيت تشغيلها يتم من قبل إيران التي كان الموساد ينظر إليها حتى سنوات قريبة بأنها “عدو ودود وهو أفضل من صديق لدود” هذا التعبير يفسر لنا العلاقة الإيرانية الإسرائيلية المتخادمة منذ فضيحة “إيران كونترا” إبان الحرب العراقية الإيرانية. وعندما زعم قيس الخزعلي في تصريحه المغرق في الهزل حول قيام الموساد باستخدام “عاهرة” بتدبير قتل الإمام علي بن أبي طالب في القرن السابع الميلادي وأن الأمويين كانوا متعاونين مع اليهود لتحقيق ذلك، كان على المخابرات الإسرائيلية أن تنصت لهذا التصريح ليس لأهميته البالغة، بل لوضعه ضمن أرشيف التاريخ الكوميدي، مع التذكير في ملاحظة صغيرة من قبل موظف الأرشيف بأن “إنشاء الموساد كان عام 1949”! وفي كل الأحول تدرك “إسرائيل” أن طريق القدس لا يبدأ من بغداد إلا عندما تكون بيد أبنائها، لذلك فالعراق المختطف من قبل ميليشيات إيران لا يشكل خطرًا على “إسرائيل”، والعراق المزيف لا يثير اهتمام “إسرائيل” لأنها كانت تخشى من العراق الحقيقي. وحتى عندما شرع البرلمان “قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل” أدرك معظم العراقيين، بأنه مجرد أداة دعائية تم سنها للاستهلاك المحلي. لتتناسب مع عروض مسرح الشارع الذي يديره مقتدى الصدر وقيس الخزعلي وبقية الجوقة! اليوم يرتفع منسوب صراخ الميليشيات في العراق مع حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على غزة، لكن المفاهيم السياسية والعسكرية لم تتغير بالنسبة لتل أبيب، فالعراق ساحة مستباحة منذ عام 2003 ولا يمكن أن يشكل خطرًا، لأن صراخ الخزعلي والعامري والصدر وأتباعهم لا يعتد به إلا بقدر ما يزعج العراقيين من النفاق والزيف. بيد أن تقريرًا لمعهد واشنطن وصف بيانات وتهديدات الميليشيات المدعومة من إيران لإسرائيل بالعرض المسرحي الفارغ من أي فعل حقيقي على الأرض. مع ذلك دع السيرك يستمر في عروضه على دماء أبناء غزة وهي تُباد بمشاركة إيران وحزب الله.
استمرار الاحتجاجات العمالية في الأحواز
لا تمر فترة ، الا و تشهد المدن في الاحواز التي تتواجد فيها أغلبية المراكز الصناعية و الإنتاجية المرتبطة بقطاع النفط و منها صناعة البتروكيماويات و ما يتفرع منها و الدوائر التي تحوي مئات الآلاف من العمال و الموظفين ، وقفات احتجاجية و مظاهرات عمالية ، تطالب بحقوقها و ذلك عبر السنوات الأخيرة التي حدثت مرارا و تكرارا ، كالتأمين الصحي و الامتيازات و المعاشات و الحوافز المتأخرة أو المتوقفة و اسباب كل هذا ، ترجع إلى الإهمال المتعمد من قبل مسؤولوا هذه الدوائر و القطاعات ، الذين لا يكترثون إلى الأوضاع المزرية و ارتفاع الأسعار و غلاء المعيشة ، اللذين تعاني منها طبقة العمال و الشريحة الواسعة من الموظفين الشاغلين في صناعة البتروكيماويات و غيرها من المراكز الإنتاجية . و من ضمن هذه الاحتجاجات ، مدينة الأحواز كانت إحدى المحطات التي قامت فيها ، مجموعة من العمال المتعاقدين مع شركة النفط ، اليوم السبت 20 اكتوبر ، و طالبوا بإجراء و تنفيذ المادة التي تم التصويت عليها في سنة 2021 من قبل المجمع الإداري و قسم التوظيف و لكنها لم ترى النور حتى اليوم .
المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد)
بيان جبهة الاحواز الديمقراطية في إدانة استهداف المستشفى المعمداني
تدين جبهة الاحواز الديمقراطية بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة ، مما أسفر عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، معتبرا ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة يستحق المساءلة والعقاب. وحمل المكتب السياسي لجبهة الأحواز الديمقراطية الإحتلال الإسرائيلي تبعات جرائمه وممارساته واعتداءاته الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، التي تتنافى مع كافة القيم الإنسانية وتشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي الإنساني، وجدد المكتب دعوته للمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بالإضافة الى إجبار إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الامن فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني و ايقاف العدوان و بناء المستوطنات. أن حصار غزة منذ ٢٠٠٧ من قبل إسرائيل خلق وصمة عار على جبين المجتمع الغربي المتحالف مع اسرائيل ضد ابناء ألشعب الفلسطيني و هذا الحصار الدامي الذي خلف مشاهد مؤلمة من المجاعة والفقر والبطالة و الدمار كسجن بلا سقف يحبس و يحجب جميع حقوق الانسان ككائن حي في قطاع غزة مما أدى الى انفجار و تصعيد و خلق عنفًا موازيًا للاحتلال والعدوان الاسرائيلي. ان جبهة الاحواز الديمقراطية في الوقت الذي تقف فيه الى جانب ألشعب الفلسطيني في الوصول الى تحرير أرضه المحتلة، تناشد المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني و بناءً على هذا نؤكد نحن في جبهة الاحواز الديمقراطية على الحاجة الملحة لتضافر جهود المجتمع الدولي لإيقاف الأعمال العدائية بأسرع وقت واحترام القانون الدولي الإنساني والعمل على تفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان و ضرورة إيجاد حلول جذرية للازمة السياسية في فلسطين والمنطقة كلها. جبهة الاحواز الديمقراطية
١٩ اكتوبر ٢٠٢٣