عاجل
حسب تقرير حصل عليه المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية من منظمة (كارون )لحقوق الإنسان يومياً تتكرر الأنباء المقلقة من سجن شيبان المركزي في الأحواز المحتلة حول منع السجناء السياسيين الأحوازيين من لقاء أبنائهم، وفي خطوة تمثل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان. ووفقاً لتقرير منظمة "كارون" الحقوقية، أثناء زيارات العوائل للسجناء يوم الاثنين الموافق 13 مايو 2024 عملت السيدة "جليلي"، إحدى مسؤولي اللقاءات والزيارات في سجن شيبان المركزي، على إرهاب السجناء السياسيين الاحوازيين وعائلاتهم بإحداث ضغط نفسي، مهددةً بحرمان الأطفال من زيارة آبائهم في الأسابيع القادمة.
تظهر السيدة "جليلي"، الموظفة بالسجن، الاستمرار في التعرض للسجناء، وخصوصاً السياسيين والعرب منهم، بالضغط ، والمعاملة السيئة وازدراؤها لعائلات السجناء بسلوك وحشي وغير مألوف.
كما تمتاز بصرامتها الشديدة في التعامل مع تسليم الأغراض الشخصية الضرورية كالملابس والكتب والدواء وغيرها، التي تجلبها عائلات السجناء، حيث يُحرم السجناء غالباً من استلام معظم هذه الأغراض.
من الضروري الإشارة إلى أنه تم منع لقاء الأبناء بآبائهم السجناء الأحوازيين منذ شهر، وأصبحت الزيارات تتم من خلف الزجاج وعبر استخدام الهاتف فقط . هذه الممارسات ظالمة وتفاقم من معاناة العائلات، كما تلقي بظلال سلبية على الحالة النفسية والاجتماعية للأطفال وعائلاتهم والسجناء الاحوازيين . إن إثارة الوعي حول حقوق السجناء السياسيين الأحوازيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمر ملح وضروري لحماية الحقوق الأساسية للسجناء الأحوازيين .
المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية
14 مايو 2024