في تطور خطير و مثير للقلق يتعلق بقضية الأسرى في الأحواز، تم نقل «علی مجدم»، «معین خنفری»، «محمدرضا مقدم»و «عدنان غبیشاوی (موسوی)»إلى سجن سبيدار الشهير بمدينة الأحواز. الأسرى صدرت بحقهما أحكام بالإعدام من قِبل محكمة الثورة الإيرانية، وهو ما يثير مخاوف كبيرة بشأن مصيرهما في ظل تسارع وتيرة تنفيذ الأحكام في المنطقة.
النشطاء الأحوازيون أعربوا عن قلقهم البالغ وطالبوا المنظمات الدولية بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى، خاصةً في ظل الظروف القاسية التي تشتهر بها سجون إيران. يأتي هذا التطور في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إيران فيما يخص ملف حقوق الإنسان، وسط تقارير متزايدة عن الانتهاكات الممنهجة ضد الأسرى السياسيين، خصوصاً من أبناء الشعوب غير الفارسية مثل العرب الأحوازيين.
منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية تدعو الآن إلى ضرورة متابعة الوضع عن كثب واتخاذ خطوات عاجلة للضغط على السلطات الإيرانية لوقف تنفيذ الأحكام، وضمان محاكمات عادلة للأسرى وفقاً للمعايير الدولية.
يذكر أن اقليم الأحواز يعتبر من اكثر المناطق تضررا من الارهاب الايراني الممنهج و سنوياً يتم إعدام العشرات من الناشطين السياسيين و النشطاء المجتمع المدني في ظل الظروف القاسية و التعتيم الاعلامي من قِبل الدولة الايرانية.
#المركز_الإعلامي_لجبهة_