تعتبر الأحواز من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية، ولكن تجفيف الأهوار والأنهار أثر سلبًا على البيئة،أدى هذا التجفيف إلى تدهور نوعية الهواء والماء، مما ساهم في تفشي التلوث.
في عام 2019، تم تصنيف الأحواز كأحد أكثر المناطق تلوثًا في العالم. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى قلة المياه والتلوث الناتج عن الأنشطة الصناعية ،الزراعية و شركات النفط . تلوث الهواء في الأحواز مصدره الأساسي هو التجفيف الذي أدى إلى نقص الموارد المائية. هذا الأمر تسبب في ارتفاع مستويات الغبار والملوثات في الجو، مما يؤثر سلبًا على صحة السكان. تشير الدراسات إلى أن هناك زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالأمراض السرطانية في الأحواز، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى التلوث البيئي. المواد السامة والملوثات تلعب دورًا رئيسيًا في تفشي هذه الأمراض. التلوث البيئي يهدد جميع الكائنات الحية في الأحواز، بما في ذلك النباتات والحيوانات، كما أن الوضع البيئي السيء يسبب تهجير المواطنين من أراضيهم، مما يؤدي إلى تغيير الديمغرافية الجغرافية في المنطقة .
في الآونة الأخيرة ناشدت منظمات حقوقية و انسانية النظام الايراني بأنه عليه أن يعطي أهمية كبيرة لقضايا التلوث البيئي في الأحواز، من خلال وضع استراتيجيات فعالة لحماية البيئة واستعادة الأهوار والمياه.
المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية