لاتزال سياسة الاتلال الايراني ومشاريعه الاستيطانية تعمل على قدم وساق في دولة الاحواز العربية المحتلة، حيث ترتكز تلك السياسة على تضييق الخناق على المواطنين الاوازيين حتى يهاجروا من اراضيهم ويتركوها للمستوطنين الايرانيين.
وضمن تلك الخطة الممنهجة ضد الشعب العربي الاحوازي هو الانقطاع المتكرر للكهرباء وبشكل مستمر في جميع مدن الاحواز المحتلة طيلة ساعات النار رغم انخفاض درجات الحرارة هذه الايام.
انخفاض درجات الحرارة يتطلب تشغيل المدافئ، وفي ظل الانقطاع المستمر والمتكرر للكهرباء باتت فئات كثيرة من الشعب العربي الاحوازي تعاني من شدة البرودة جراء انقطاع الكهرباء.
وشكا المواطنون مرارا وتكرارا من ان انقطاع الكهرباء بشكل مستمر ومتكرر كبدهم خسائر كبيرة، يث تضررت الكثير من الاجهزة الكهربائية بالاضافة الى تعطل بعض المصالح الحكومية.
تعطل المصالح الحكومية نتيجة انقطاع الكهرباء ادي الى اصطفاف المواطنين امام مكاتب البريد والمستشفيات والبنوك وغيرها من المصالح الجماهيرية كل يوم، ما سبب حالة من الغضب لدى الشعب العربي الاحوازي.
واكد الاهالي بأن جداول انقطاع الكهرباء بعموم مدن جغرافيا ايران السياسية تصل الى مرة اسبوعيا في بعض المدن والمناطق في العمق الفارسي، بينما في الاحواز المحتلة، قد يصل الامر الى مرة ومرتين يوميا ولساعات طويلة.
وفي ظل تحذيرات هيئات الارصاد الجوية من ان انخفاض درجات الحرارة قد يتحول الى سقوط للامطار في بعض مدن الاحواز المحتلة، إلا ان الانقطاع في الكهرباء لايزال ساريا في الاحواز المحتلة.
وكان اصحاب المخابز بالاحواز المحتلة قد شكوا من ان انقطاع الكهرباء أضر بأعمالم، خاصة وأن جميع المخابز باتت تعتمد على الكهرباء بشكل اساسي وشكل الانقطاع اصطفاف للمواطنين امام المخابز لساعات.
ويقول خبراء اقتصاديون بأن ايران تمتلك من النفط والغاز الطبيعي ما يؤهلها للكفاية الذاتية وتشغيل محطات الكهرباء، ولكن سياسة الحكومة الايرانية تعتمد على استيراد المشتقات البترولية من الخارج، وفي ظل العقوبات الامريكية على ايران، تأثرت الكثير من القطاعات من تلك العقوبات.
المركز الإعلامي لجبهة الاحواز الديمقراطية (جاد)