لاتزال الازمة الاقتصادية في جغرافيا ايران السياسية سببا كبيرا في معاناة الشعب. العربي الاحوازي، كما ان سياسات حكومة الرئيس الايراني مسعود بزشكيان تدمر الاقتصاد الايراني ولا تنفعه، على الرغم من العقوبات الأمريكية على النظام الايراني.
ومع اقتراب عيد النوروز وعيد الفطر المبارك يعاني قطاع واسع من الباعة في سوق مدينة معشور الاحوازية من تردي حركة البيع والشراء والكساد الكبير في السوق.
الكثير من العوائل عزفوا عن الشراء نتيجة ارتفاع الاسعار بشكل كبير للغاية خلال الفترة الاخيرة وسط عدم قدرة الحكومة السيطرة على الاسواق.
غياب الرقابة وارتفاع اسعار الصرف الدولار الامريكي في مقابل التومان الايراني من ابرز اسباب الحالة الاقتصادية الصعبة التى يعيشها الشعب العربي الاحوازي تحت وطأة الاحتلال الايراني.
يؤكد ابناء مدينة معشور من الباعة ان حالة الركود التى اصابت الاسواق ادت الى حالة من الغضب الشديدة لدى الباعة واصحاب المحال التجارية، الا ان المسئولين لا يقدمون اية حلول لهذه الازمة والتى يبدو انها ستستمر لفترة مقبلة.
مخاوف البائعين دفعتهم الى التظاهر امام اسواق معشور اعتراضا على سياسة الحكومة الايرانية الاقتصادية وعدم القدرة على وقف حالة التدهور التى يعيشها السوق في الاحواز المحتلة وغياب العدالة والرقابة.
كما اكد الباعة على ان الانقطاع المتكرر والمستمر لساعات طويلة للكهرباء بات داءا عضالا يؤرق حياتهم وهو ما ادى الى تلف الكثير من الاجهزة الكهربائية لديهم.
وعلى الرغم من محاولات المسئولين التاكيد على ان مشكلة توفير الطاقة لمحطات الكهرباء ازمة عالمية الا ان نشطاء اكدوا بأن ايران تستولي على الكثير من مصافي النفط الاحوازية وعلى الرغم من ذلك الا انها تعمل على تهميش الاحوازيين.
حالة من الغضب الشديد بدات تسري في الاسواق وبين المواطنين وسط الاحتجاجات العمالية والتى ربما تنقلب الى حالة غليان عامة بين المواطنين جراء الازمات المتلاحقة وغياب القرارات الحكيمة من ببل المسئولؤن بجغرافيا ايران السياسية.
المركز_الإعلامي_لجبهة_الأحواز_الديمقراطية