يعد عيد الفطر المبارك شعيرة من الشعائر الاسلامية الهامة  في حياة المسلمين حول العالم، وبخاصة في دولة الاحواز العربية المحتلة، خاصة في ظل مساعى الاحتلال الايراني لتفريس كل ما هو عربي وطمس تلك الهوية العربية.

إلا أن مشاهد عيد الفطر المبارك كانت بمثابة رسالة قوية من ابناء الشعب العربي الاحوازي بالرفض التام لكل محاولة لطمس الهوية العربية وتفريس الاراضي العربية الاحوازية، ولنا في بعض مشاهد احتفالات عيد الفطر ملاحظات ومنها:

أولا تعمد ابناء الشعب العربي الاحوازي وبخاصة فئة الشباب ارتداء العباءات العربية والشماغ العربي الاصيل، وهو ما يؤكد عمق الثقافة العربية الكامنة في عقولهم رغم إ حكام سلطات الاحتلال الايراني لسيطرتها على الاراضي الاحوازية ومنع كافة الانشطة العربية الاصيلة.

ثانيا التجمعات العربية والجلوس حول الموائد وتناول المكسرات، بل ان العديد من الاسر الاحوازية عمدت الى وضع سجاجيد مزخرفة بالالوان العربية الاصيلة، في اطار التأكيد على هويتهم العربية الاصيلة.

ثالثا الاحتفالات الشبابية والرقص العربي المستوحى من الثقافة العربية الاصيلة، والذي يؤكد على عدم تغلغل الثقافة الفارسية والسموم التى يبثها الاحتلال الايراني بين شباب الاحواز من العرب.

رابعا الاغاني والاهازيج العربية التى تعمد الشباب ترديدها اثناء عبورهم في شوارع المدن والقرى والازقة ابتهاجا بالعيد السعيد، والتى أكدت لسلطات الاحتلال الايراني ان العروبة لاتزال كامنة في نفوس ابناء الشعب العربي الاحوازي ولن تستطيع محاولاتهم لتفريس الاراضي الاحوازية ان تنال منهم.

خامسا والتى تعد من اهم مظاهر عيد الفطر السعيد في الاحواز هو معايدات وزيارات ابناء الاحواز لبعضهم البعض وترددهم عبر الشوارع والازقة مهنئين بعضهم البعض بالعيد السعيد بالعبارات العربية الاصيلة.

مشاهد كثيرة تناقلتها وسائل اعلام احوازية وغضت وسائل الاعلام الفارسية الطرف عنها واكتفت بنشر صورا لبعض المستوطنين في احتفالاتهم بالعيد السعيد، وكأنهم يصدرون صورة الاحتفالات الفارسية على الاراضي العربية.

إلا ان وسائل الاعلام الاحوازية وبعض النشطاء سعوا لتوسيع دائرة نطاق تلك الصور ومظاهر الاحتفالات العربية الاحوازية في اطار تعريف العالم بمدى عروبة الاحواز ومحافظة الشعب الاحوازي على عروبته رغم محاولات الاحتلال الايراني طمس الهوية العربية وفرض هويته الفارسية.

المركز_الإعلامي_لجبهة_الأحواز_الديمقراطية