عاجل
لاتزال الازمات الاقتصادية تتوالى على جغرافيا ايران السياسية وذلك نتيجة سياساتها الخارجية وبخاصة في منطقة الشرق الاوسط، وهو ما دفع الولايات المتحدة للمارسة الضغوط الاقتصادية على الحكومة الايرانية خلال هذه الفترة.
ومع ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي في مقابل التومان الى نحو مائة تومان لكل دولار في السواق الموازية وقد يزيد قليلا ارتفعت اسعار السلع في الاسواق بشكل جنوني حتى باتت بعض الاسر تُعرض عن شراء بعض المستلزمات اليومية بسبب ارتفاع اسعارها بشكل كبير للغاية.
وعلى الرغم من عزوفهم عن بعض السلع، إلا أن هناك سلعا أساسية لا يمكن الاستغناء عنها وهي على سبيل المثال الدواجن والتى ارتفعت اسعارها بشكل جنوني خلال ساعات، حيث تشير التقارير الميدانية الى ارتفاع سعر كيلو الدواجن من 279 تومان الى ما يقارب من 300 تومان.
ارتفاع اسعار السلع يلقي بظلاله على الكثير من فئات المجتمع والتى تحول الكثير منها الى خط الفقر نتيجة عدم كفاية الرواتب، في ظل المظاهرات العمالية المتكررة المطالبة بصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية بشكل دوري.
ووفقا لبعض الصحف الايرانية والتى اكدت بأن الاسعار ارتفعت خلال الاشهر الاولى من العام الميلادي الجاري الى نحو 200 بالمائة، وهو ما يضغط على المواطنين بشكل كبير للغاية.
بل ان بعض الصف قالت ان الاسواق باتت ساحة لتنزه المواطنين وذهابهم وايابهم ولم تعد ساحة للشراء كما كانت من قبل ما أدى الى ركود حركة البيع والشراء بالاسواق وبالتالي ارتفع التضخم الاقتصادي في البلاد.
وفي سياق متصل علق نشطاء احوازيون بأن المظاهرات العمالية اليومية المطالبة بصرف الرواتب والمستحقات المالية المتأخرة لهو خير دليل على معاناة الكثير من ابناء الاحواز تحت سيطرة الاحتلال الايراني وسياساته الاقتصادية الفاشلة.
واكدوا بأن كثير من ابناء الشعب الاحوازي شاهدوا هذا التضخم الاقتصادي خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان حيث ارتفاعت الاسعار بشكل جنوني للغاية حينما بلغ سعر صرف الدولار مقابل التومان الى نحو 105 تومان لكل دولار.
3/04/2025
#المركز_الإعلامي_لجبهة_ الأحواز_الديمقراطية