لايزال الشعب العربي الاحوازي يبحث عن متنفس له من التضييق والحصار الذي يفرضه الاحتلال الايراني على ابناءه، ما دعا الكثير من شباب الاحواز للمطالبة بحقوقهم في ثروات بلادهم وميراث أجدادهم.
فما كان من مصير لهم تحت سيطرة الاحتلال الا أن جرى اعتقالهم وتقديمهم لمحاكمات عاجلة، أصدق ما يقال عنها أنها كانت محاكمات صورية خلت من كل معايير حقوق الانسان ومعتقلي الرأي.
وتشير تقارير احوازية عن اضراب المعتقل رضا حزباوي عن الطعام بعد حبسه لمدة جاوزت الاشهر الستة في سجن شيبان سيء السمعة بدون أية تهمة واضحة، كما أنه لم يتم تقديمه للمحاكمة من قبل سلطات الاحتلال بالسجن.
حزباوي تعرض للكثير من التعذيب لسحب اعترافات كاذبة وحينما لم يعطهم ما أرادوا اودعوه الحبس الاحتياطي من دون وجود تهمة له، وحتى الان يطالب ذوية وأقاربه بضرورة الافراج عنه.
لم يكن حزباوي وده من تم حبسه من دون وجود تهمة واضة له، فهناك مهدي سميرات ونبي سميرات وأحمد سميرات الاخوة الثلاثة الذين تم اعتقالهم وايداعهم سجن شيبان من دون تهمة واضحة.
وامان جلالي نجاد الذي يعمل معلما بإحدى المدارس بمدينة الاحواز العاصمة، والذي جرى اعتقاله وتوجيه تهمة التحريض على قلب نظام الكم والانضمام لمجموعات تضر بالامن العام وذلك بحسب جدول ولائحة التهم التى تم توجيهها له من قبل سلطات الاحتلال الايراني بسجن شيبان.
هذا وحتى الان لم يعرف أهالي واقارب جلالي نجاد بموقعه الا من قريب قبيل عيد الفطر بأيام قلائل، وذلك بعد أشهر من البحث والتحري في كافة السجون وفروع الاستخبارات الايرانية والذين كانوا يهددون أهله وذويه بإيداعهم السجن حال تكرار ترددهم على السجون للبحث عن جلالي نجاد.
لاتزال حقوق معتقلي الرأي والسجناء السياسيين في جغرافيا ايران السياسية غير واضحة المعالم، فكم من السجناء والمعتقلين لايعلمون لما جاءوا ومتى سيرون النور ثانية بين أسوار سجون الاحتلال الايراني.
وكانت تقارير منظمات حقوق الانسان الاشهر الاخيرة قد نددت باستمرار حملات الاعتقالات الممنهجة من قبل الاحتلال الايراني وكثرة أحكام الاعدامات بحق المدنيين العُزل.
المركز_الإعلامي_لجبهة_الأحواز_الديمقراطية