لاتزال القضية الاحوازية والاحتلال الايراني الفارسي لتلك الاراضي العربية مشكلة كبيرة يتوارثها ابناء الاحواز جيل بعد جيل، حيث لايزالون يبحثون عن كل مناسبة واستغلالها في كشف مساوئ الاحتلال الايراني.
فما بين بيانات خارجية ومظاهرات داخلية خبايا كثيرة تتكشف عن حجم الاهمال والمعاناة التى يعانيها ابناء الشعب العربي الاحوازي، فبالتزامن مع الذكرى العشرون لانتفاضة الاحواز في عام 2005 وحتى الان لم تنطفئ شعلة النضال الاحوازي.
الكثير من ابناء الشعب العربي الاحوازي لايزالون يتذكرون تلك الايام التى تعود بالذاكرة الى مائة عام للوراء، حيث يتذكرون أسوء ما مر على ذاكرتهم طيلة أعمارهم.
حيث يتذكرون احتلال جغرافيا ايران السياسية لاراضي الاحواز في عام 1925، والذي يعتبر أسوء تواريخ الشعب الاحوازي، وفي كل عام يشعرون بحالة من اليأس نتيجة قمع الاحتلال الايراني لحرياتهم.
ولكن مع انطلاق عام 2025 أسماه ابناء الاحواز عام الحرية والانتفاضة، فإنك إن تجولت بشوارع الاحواز ستجد الكثير من التجمعات الشعبية والشعارات العربية الاصيلة التى تبرز عروبة واصالة الشعب العربي الاحوازي.
التجمعات الشعبية التى أكدت ولاتزال تؤكد على ضعف المحتل الفارسي وعدم قدرته على تكميم ابناء الشعب العربي الاحوازي والاستمرار في احتلال اراضيه وتهميش ابناءه في كافة حقوقهم ومطالبهم.
وعلى الرغم من الانتشار الموسع والكبير لعملاء وجواسيس الاحتلال الفارسي بين ابناء الشعب العربي الاحوازي الا انهم لم يعودوا خائفين من استخبارات الاحتلال ولا من عملاءه.
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر،،، كلمات قالها الشاعر التونسي ابوالقاسم الشابي ولكن أثرها يسري في عروق ابناء الشعب العربي الاحوازي، لايزالون يبحثون عن اشعال نيران النضال والغضب ضد الاحتلال الفارسي.
وندد نشطاء احوازيون بكثرة حملات الاعتقالات بحق النشطاء وابناء الشعب العربي الاحوازي خلال هذه الفترة من قبل سلطات الاستخبارات الفارسية والتى تنشط بكثافة خلال هذه الفترة.
المركز_الإعلامي_لجبهة_الأحواز_الديمقراطية