مع اقتراب ذكرى انتفاضة نيسان 2005 وذكرى احتلال الاراضي الاحوازية، ومع حالة الغليان والغضب الداخلي بين ابناء الاحواز، تنشط فرق استخبارات الاحتلال الفارسي في المدن الاحوازية وتتزايد حملات الاختفاء القسري وحملات الاعتقال بحق ابناء الشعب العربي الاحوازي في رسالة من سلطات الاحتلال لبث الرعب في قلوب الاحوازيين.
ومع النشاط الكبير لفرق الاستخبارات الفارسية في المدن الاحوازية تتزايد عمليات الاختفاء القسري بين ابناء الشعب الاحوازي، وهو ما كشفه بعض أبناء مدينة الكرخة بالعثور على جسد شاب يبلغ من العمر قرابة الخمسة وثلاثون عاما مجهول الهوية غريقا باحد أنهار المنطقة.
وبعد أن تم اخراج الجثمان، لوحظ بعض العلامات التى ربما قد تكون لآثار تعذيب على جسده ولا يرتدي سوى سروالا فقطوملابس خفيفة، وأكد الاهالي بأنه حال غرقه أثناء قيامه بالصيد أو التنزه أو ما شابه، فلابد أنه كان يرتدي ملابسه كاملة.
أما غرقه بسرواله فقط يفتح الباب على مصراعيه أمام المخاوف بشأن استمرار نهج سلطات الاحتلال الايراني في حملات الاعتقالات والإخفاء القسري المتعمد من قبل الاستخبارات بالاحواز المحتلة للنشطاء وابناء الشعب الاحوازي.
وندد الاهالي بضرورة تحرك سلطات المجتمع الدولي لحماية الشعب العربي الاحوازي وابناءه من النشطاء المطالبين والمدافعين عن حقوق الاحواز العربية من استخبارات الاحتلال الفارسي الغاشم.
وأكد الاهالي أن هذا هو دأب الاحتلال الفارسي في التعامل مع الشعب العربي الاحوازي، فما بين تهميش كامل للشعب الاحوازي وافقار متعمد وتدمير كامل للبنية التحتية بالمدن الاحوازية المختلفة، وما بين تكميم تام للافواه وللاصوات المنددة بسياسات الاحتلال الايراني.
اجرام الاحتلال الفارسي وصل الى تزايد حملات الاعدامات بحق المعتقلين وذوي الاحكام الجنائية في هذا التوقيت مع بدء احياء ذكري الانتفاضة الاحوازية في رسالة منه للشعب العربي الاحوازي أن احكام الاعدامات يتم تنفيذها بدون عودة للمحاكمات مرة اخرى.
وكان تقريرا لمنظمات حقوق المعتقلين الاحوازيين أكد على أن احكام الاعدامات في جغرافيا ايران السياسية تزايدت خلال الفترة الاخيرة وهو ما يجب تسليط الضوء عليه في المحافل الحقوقية العالمية.
المركز_الإعلامي_لجبهة_الأحواز_الديمقراطية