لاتزال الكثير من القطاعات العمالية بدولة الاحواز العربية المحتلة تعاني من الكثير من المشكلات على ايدي سلطات الاحتلال الفارسي الجاثم على قلوب الاحوازيين، وهو ما يعد سببا رئيسا لشكواهم.
حيث اكد عمال ميناء خور موسى بأنهم يعانون الكثير من المشكلات والتى تتلخص في ضعف الرواتب وتأخر صرف المستحقات المالية لهم منذ عدة اشهر رغم الحديث من قبل وزير العمل عن صرف علاوة بمناسبة العام الشمسي الجديد، إلا ان تلك العلاوة لم يتم صرفها ولا ما سبقها حتى الان.
كما اكد العمال بأن بيئة العمل لم تعد آمنة للعمل حيث تتزايد يوميا المخاطر، وذلك نتيجة اجبار العمال بصورة غير مباشرة على العمل لساعات طويلة من اجل توفير قوت يومهم.
حيث يوضح ذلك بعض العمال قائلين، إن عقودهم تنص على العمل لثمان ساعات فقط، ولا تجبرهم بالعمل الاضافي، الا ان ضعف الرواتب وتأخر صرفها والاوضاع المعيشية الصعبة تجبرهم على العمل بشكل اجباري في ساعات العمل الاضافي.
الاوضاع المعيشية تضغط على جميع العمال في الاحواز العربية المحتلة، وذلك بسبب تدني الاجور وتأخر صرفها، يدفع ذلك العمال للعمل في عدة وظائف لتأمين احتياجات أبناءهم اليومية وأسرهم.
ويضيف العمل بانهم يعانون من التفرقة العنصرية بين كل ما هو عربي وفارسي، فالمستوطنين الفرس يعيشون في افضل الاماكن ويتقلدون أرفع المناصب بالميناء، كما انهم يتحصلون على رواتب متميزة.
امتيازات كثيرة منحتها سلطات الاحتلال الفارسي للمستوطنين على ابناء الاحواز العرب اصحاب الارض، كما انه باتت المناصب العليا حكرا على منعدمي الكفاءات من المستوطنين الفرس فقط.
وفي الوقت نفسه لايزال ابناء الاحواز العرب اصحاب الارض يعملون بعقود مؤقتة قد يلجأ المدراء من المستوطنين لطردهم وفسخ تعاقداتهم في اي وقت شاءوا.
حال عمال ميناء خور موسى ليس الاوحد على الاطلاق، فالكثير من القطاعات الاخرى بدولة الاحواز العربية المحتلة يعانون مشكلات معيشية ووظيفية كبيرة تحت سيطرة الاحتلال الفارسي.
المركز_الإعلامي_لجبهة_الأحواز_الديمقراطية