. شهدت الأحواز المحتلة موجة جديدة من الاعتقالات، حيث قامت قوات الحرس الثوري باعتقال عدد من الأشخاص دون سابق إنذار.
من بين المعتقلين، **نبي محمد دحيمي (أبو رسول)**، من أهالي مدينة الخفاجية، الذي تم اعتقاله بشكل مفاجئ، ولا تزال عائلته تبحث عن معلومات حول مكان احتجازه. تفاصيل الاعتقالات حتى اللحظة، لم تتمكن عائلة دحيمي من معرفة مكانه أو أي معلومات حول حالته.
كما طالت الاعتقالات العديد من القرى والمدن الأحوازية، حيث استهدفت السلطات أيضاً عدداً من النشطاء في مدينة الملاشيه. داهمت عدة سيارات من قبل الحرس الثوري منزل دحيمي، ويُقال إن السبب الرئيسي وراء ذلك هو تواصله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يبدو أن النشاطات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون لها تأثيرات كبيرة على الأفراد،في بعض الحالات، قد تؤدي التعبيرات عن الآراء أو المشاركة في حملات معينة إلى اعتقالات، خاصة في البلدان التي تفرض قيودًا صارمة على حرية التعبير. كما أفاد مراسل جاد الأحواز أن دحيمي كان معتقلاً لفترة طويلة في زنزانات المحتل. سياق الاعتقالات تأتي هذه الاعتقالات في إطار سياسة النظام الهادفة إلى زرع الخوف بين أبناء الأحواز. ليست هذه المرة الأولى التي يُعتقل فيها عدد كبير من المواطنين، مما يعكس القمع المستمر الذي يتعرض له الشعب العربي الأحوازي، الذي يسعى إلى الحفاظ على هويته وحقوقه.
#المركز_الاعلامي_لجبهة_